عذرا ، لقد انتهى التسجيل.

«تداعيات الهجرة غير شرعية على المجتمع الجزائري» {المهاجرين من الساحل الافريقي الى الجزائر أنموذج}، بمناسبة اليوم الوطني للهجرة: شهدت الجزائر ،كغيرها من البلدان المغاربية الأخرى ،حركات هجرة غير شرعية، وخاصة هجرة سكان الساحل الافريقي (إريتريا، السودان، تشاد، نيجيريا، النيجر، بوركينافاسو، مالي، موريتانيا، السنغال) الى الجنوب الجزائري منها منطقة "تمنراست"...


  • التاريخ: 17/10/2019 09:30
  • المكان تحت إشراف :د.بريجة شريفة
  • مزيد من المعلومات: مقر المخبر IAP

الوصف

«تداعيات الهجرة غير شرعية على المجتمع الجزائري» {المهاجرين من الساحل الافريقي الى الجزائر أنموذج}

The impact of illegal migration on Algerian society

{Case of Sub-Saharan illegal }


برنامج اليوم الدراسي مرفق بدفتر الملخصات

اليوم الدراسي بريجة.pdf

دفتر الملخصات -اليوم الدراسي حول تداعيات الهجرة -بريجة شريفة.pdf


الديباجة:

  شهدت الجزائر ،كغيرها من البلدان المغاربية الأخرى ،حركات هجرة غير شرعية، وخاصة هجرة سكان الساحل الافريقي (إريتريا، السودان، تشاد، نيجيريا، النيجر، بوركينافاسو، مالي، موريتانيا، السنغال) الى الجنوب الجزائري منها منطقة "تمنراست".

  ومنذ مطلع التسعينات تقريبا، أصبحت تعرف الجزائر بصفة مباشرة وبشكل متزايد نزوح سكان الساحل الإفريقي إلى شمال البلاد، كونها بلد عبور"ترانزيت" إلى معظم دول أوروبا الغربية. فتكونت شبكات مختصة في الهجرة السرية تعمل على جلب الرعايا الأفارقة و غير الأفارقة إليها...فقد سجلت الاحصائيات 16 جنسية للمهاجرين من دولة أفريقية فقط، ناهيك عن باقي الجنسيات غير الإفريقية.

  أثرت هذه الظاهرة على المجتمع الجزائري ،وكذلك على البناء الاجتماعي بأنساقه المختلفة وآلياته الضبطية والتنظيمية و تنظيماته الرسيمة وغير الرسمية كوزارتي الخارجية والداخلية أو الهلال الأحمر، إلى جانب  القوانين التي تنظم الإقامة في الجزائر، لم تقدم حلول  لهذه الظاهرة ولم تأسس لفروع أنساق أخرى تلبي حاجة النسق الاجتماعي والاقتصادي لإحتوائها ،مما جعله يواجه صعوبات أمام هذه الظاهرة.

  و قد باشرت الجزائر بعدة تدابير بالنظر إلى الأعداد المتزايدة من المهاجرين خاصة من دول ساحل الصحراء بتبني عدة استراتيجيات ،بدءًا برصد التدفقات ومعرفتها عبر إذاعة نشرات دورية منذ سنة 2000 لتسجيل إحصائيات حول حركات السكان الأجانب على الأراضي الجزائرية، وتأسيس مركز للوثائق والإحصائيات حول تدفقات الهجرة تحت وصاية وزارة الداخلية.

  كما قد أبرمت عدّة اتفاقيات تعاون دولي مع المجموعة الأوربية أو مع دول منفردة (فرنسا، إسبانيا، إيطاليا) لترحيل المهاجرين غير الشرعيين وتدعيم قدراتها للتصدي للظاهرة ،كما أشركت الجزائر بلدان ساحل الصحراء في إطار التعاون الإقليمي ضمن منظمة النيباد ،والتعاون الأمني مع مالي ،كما عملت على تطوير مكافحة الشبكات التي تعمل في التهريب والاتجار بالبشر وتجهيز مراقبة الحدود وتشجيع اتفاقيات إعادة القبول للمهاجرين.

وعلى ضوء هذه الاشكالية ارتأينا أن نحدد  أهم المحاور لهذا اليوم الدراسي من أجل الدراسة والتحليل العلمي والموضوعي لفهم الظاهرة  بطرح جملة من التساؤلات تمثلت في:

ما هي تداعيات هذه الظاهرة على المجتمع الجزائري؟ ما هي الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عن تواجدهم بالجزائر؟وما هي تجلياتها؟ كيف تتعامل الدولة الجزائرية في ظل قوانينها مع هذه الظاهرة؟ كيف يتعامل المجتمع الجزائري مع هذه الظاهرة؟ وكيف يتعامل أفراد المجتمع الجزائري مع هذه الشريحة ؟ ما هي حقائق الظروف المعيشية (الاجتماعية والاقتصادية) للمهاجرين غير شرعيين بعيدا عن بلد المنشأ ؟ و ما هو دور المجتمع المدني تجاه هذه الفئة؟

أهداف اليوم الدراسي:

- معرفة الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عن تواجد المهاجرين غير شرعيين الوافدين من بلدان الساحل الافريقي على المجتمع الجزائري خلال السنوات الأخيرة.

- الكشف عن التحديات(الثقافية والاجتماعية والاقتصادية) التي تواجه المجتمع.

- معرفة واقع المهاجرين (الساحل الافريقي) غير شرعيين بالجزائر.

المحاور:

- القوانين التي تنظم الهجرة بالجزائر

- لمحة تاريخية حول تواجد المهاجرين من الساحل الافريقي بالجزائر

- الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين غير شرعيين )الساحل الافريقي)

- الاستراتيجية المستقبلية للهجرة غير شرعية بالجزائر


تم عمل هذا الموقع بواسطة