عذرا ، لقد انتهى التسجيل.

الفلسفة والمؤسسة الجامعية:فضاء للتفلسف أم نظام سلطوي مقنن 06 أكتوبر 2020


  • التاريخ: 06/10/2020 09:00
  • المكان مقر المخبر (الخريطة)

الوصف


الفلسفة والمؤسسة الجامعية:فضاء للتفلسف أم نظام سلطوي مقنن

06 أكتوبر 2020


المنسق العلمي: أ.د.العربي ميلود

miloudlarbi2003@yahoo.fr

الديباجة:

أول جامعة شهدها تاريخ البشرية كانت أكاديمية أفلاطون التي شهدت ميلاد نوع جديد من التفلسف في ظل إتباع سياسة تربوية محددة المعالم والأهداف، جعلت الفلسفة تنتقل من المدينة، ذاك الفضاء الذي ربت في حضنه، إلى المؤسسة وما تمارسه من سلطة معرفية وإيديولوجية وغيرها، فباتت الفلسفة داخل المؤسسة الجامعية تخدم أسيادا كثر، منها الدرس الفلسفي، الأساليب، الطرق، تطويع وتنظيم المجتمع، إعداد مواطنين طائعين، كما أشار له هربرت ماركيوز حين قال أن الفلسفة داخل المؤسسة الجامعية تحولت إلى مؤسسة احترافية،  تحترف فعل التفلسف وتعمل على إعداد مواطنين خاضعين مندمجين، بدل تكوين مواطنين أحرار ناقدين.

بات على الفلسفة الآن في ظل الانغلاقية التي تمارسها عليها الأنظمة التربوية التماهي مع هذا النظام الجامعي المسطر الأهداف، وأن تعمل على تحقيق غاياته المعرفية منها والإيديولوجية، وذلك عن طريق تحديد مجموعة المراجع، أو بالأحرى مرجع واحد يسمى المقرر الدراسي، إضافة إلى اعتماد نظام المراقبة، التقويم، الامتحان وغيرها.. يضاف إلى ذلك اعتماد أسلوب التلقين وإفراغ البرامج من مضامينها بحجة موائمتها للنظام الاجتماعي العام.

من هنا نتساءل: هل تمثل الجامعة بشكلها الحالي فضاء حرا لممارسة الفلسفة وتطوير ذاتها؟ أم أن المؤسسة الجامعية تفرض قيودها السلطوية على فعل التفلسف وتعمل على تطويعه واحتواءه؟.


المحاور 

- الفلسفة من المدينة إلى المؤسسة

-  ميلاد الفلسفة داخل المؤسسة الجامعية

- الفلسفة وإيديولوجيا الأنظمة الجامعية

- الفلسفة والأنظمة التربوية

- واقع تدريس الفلسفة بالجامعة الجزائرية

تم عمل هذا الموقع بواسطة