عذرا ، لقد انتهى التسجيل.

الرأي العام واستشراف المستقبليات : التفكير في موضوع الرأي العام وإستشراف المستقبليات، واقتراحه كيوم دراسي يقودنا للتفكير على أنه موضوع محين وراهني، ومجال بحث في مسألة الصالح العام، حيث سنتناول طرق تكوينه وانتشاره، والتأثيرات التي يمارسها على المعيش اليومي، الذي بواسطته ترسم استراتجية اتجاه القضية بغية استشراف مستقبلها...


  • التاريخ: 02/07/2020 09:30
  • المكان تحت إشراف:أ.د.بومحراث بلخير (الخريطة)
  • مزيد من المعلومات: مقر المخبر IAP

الوصف

الرأي العام واستشراف المستقبليات

التاريخ يحدد لاحقا

الديباجة:

التفكير في موضوع الرأي العام  وإستشراف المستقبليات، واقتراحه كيوم دراسي يقودنا للتفكير على أنه موضوع محين وراهني، ومجال بحث في مسألة الصالح العام، حيث سنتناول طرق تكوينه وانتشاره، والتأثيرات التي يمارسها على المعيش اليومي، الذي بواسطته ترسم استراتجية اتجاه القضية بغية استشراف مستقبلها.

بهذا، ووفق المقاربة الفهمية والمفتوحة على مفهوم الرأي العام، الشيء الذي يلزمنا تحاقلا معرفيا لتفكير في سيرورته ومقوماته اتجاه استشراف المستقبليات. فدراسة الرأي العام في بواكره وتغيراته وتطوره مرتبط حسب وجهة نظرنا، بالرجوع إلى من يحدد الآخر، بمعنى من يمتلك مقومات القوة والتأثير الذي يكون صاحب الفيصل في الحفاظ أو تغيير الوضع أو القضية؛ من خلال التدفق الإعلامي والفضاء الإفتراضي، ومختلف المشارب والمناهل، بعد أن نستفيض في الأبعاد والأهداف المرجوة، في الـتأثير على الرأي العام. وهذا ما يمكن أن نلتمسه في هذا المقاربة، التي ترتكز على مبدأ التأثير والتفاعل الذي يهندس بنيانه من خلال إحداثيات: الإجابة و الطلب.

  احتل الرأي العام موقعا مهما في سياسات دول الكبرى، التي يقوم صرحها على المعطى الديمقراطي باعتباره دليلا ومؤشرا لفهم ما يقدمه المجتمع من طلب، والسياسي بدوره ملتزم بتقديم الإجابة على هذا الطلب المجتمعي. فالرأي العام هو ذالك الجدل بين الطلب المجتمعي والجواب السياسي، المشًكل في برنامج أو ميثاق  يتناغم مع طلب مجتمعه. وبهذا يكون الرأي العام مصدرا ووازعا  لفهم كيفية الحصول وكسب الشرعية السياسية، وذلك بإنتاج السلطة السياسية او المعارضة خطابا يتماهي مع مطالب وانشغالات الرأي العام. فالصراع المجتمعي الناجم عن القضايا، التي يثيرها يكون ميزانها ووازعها الرأي العام الذي ينتهي برأي الأغلبية نتيجة تعميق النقاش حول القضية بتوضيح طبيعة القضية، والأطراف المشكلة للقضية، والأهداف المرجوة من هذا القضية المثارة.  حيث نجد أنفسنا، أمام صعوبة، تجعل كل أطراف القضية على حق، بمعنى أن كل طرف ينصب نفسه ناطقا أمينا ووفيا لشعار الدفاع  والتمثيل الرأي العام. فشرعية الدفاع  على الرأي العام، هو بمعنى أن القضية المطروحة شكلت رأيا عاما، عن طريق التعبير عن ما يطلق عليه بالغالبية بموقفهم من القضية، التي تكون في الغالب مسألة عادلة، يتم بواسطتها إصدار حكما في حقها، ما مكن هذا الحكم أن يلج في منظومة القيم والأعراف التي تشكل أبنية المجتمع.

هذا التوجه العقلي والنقدي، بحكم الظروف البنيوية والنسقية التي تعول كثيرا على لغة الارقام والجداول، وتخطط لتقييم الدلائل والمؤشرات لحساب وقياس معاملات الاتجاهات. هنا التحول في الرأي العام من بعده الذي يناقش ماهية الحقيقة المجتمعية  إلى بعد عملي يتشبت بقشور وأوهام الحقيقة مركزا على: تتبع السياقات والطرائق، والإدراكات والإنفعالات اتجاه قضايا الراهنة. لكن هذا لا يجعلنا نعمل على أفول المعنى الفسلفي لما له من أهمية في فهم مسألة الرأي العام باعتباره محايث  لفكرة الرأي العام: التي تقوم على آراء وأفكار أحيانا تكون متجانسة وفي كثير من الأحيان مختلفة نتيجة السياق والمصلحة، التي تصاغ في قالب جدلي، يعبر عنها في عناوين الصحافة، والبرامج التليفزيونية بالرأي الحر أو اتجاه معاكس .

وفي النهاية نحاول الوقوف على التحديات والرهانات لهذه الظاهرة بالوقوف على جملة من هي كالآتي:

ماهو مفهوم الرأي العام في الأدبيات الفلسفية والاجتماعية؟ ما هي العوامل المؤثرة في صناعة الرأي العام، و في التنبأ باستشراف المستقبليات؟ هل الحرية، والمعرفة والمعاني الإنسانية، شروط ضرورية لميلاد الرأي العام الواقعي؟ هل سبر الآراء عملية وفية، للمعنى الواقعي للرأي العام؟

المحاور :

- الرأي العام ( المفهوم، الماهية، البنية، الوظائف، الحيز).

- علاقة الرأي العام باستشراف المستقبليات.(مسألة الإنسانية، مسألة الديمقراطية، الحرية، العدالة، العيش المشترك).

- الرأي العام وأهم المؤثرات فيه لاستشراف المستقبليات. (الإعلام بشتى أنواعه، مؤسسات التنشئة الاجتماعية) .

- الرأي العام وسبر الآراء.

المنسق العلمي: أ بومحرات بلخير

 belkheirsocio@yahoo.fr


تم عمل هذا الموقع بواسطة